تعرف علي أشباح الذات



 أشباح الذات 


أشباح الذات هي كل ما يهدد الذات العميقة في دواخلنا , أشباح تسكننا وتحفر فينا العجز , تباعد بين أحلامنا وواقعنا
,وتعد وحوشا تستوطن النفس ترعب ليل الطفولة , وتحجب عن أعيننا نور النهار لتقعدنا أخيرا عن تحقيق طموحاتنا .

شبح الخوف :- 
الخوف من أي شيء ومن كل شيء والخوف من لا شيء , ربما يكون أخطر شبح يهدد ذواتنا ويصور لنا المستقبل كابوسا والأحلام وحش يطاردنا , تنقل عواصف خطواتنا نحو تحقيق الأحلام  , وتتحطم بسبب رياحه ذرات الشجاعة فينا , لتتأكل أجسادنا ودواخلنا ونصبح علي حين غفلة منا أضعف ما نكون عليه .

شبح الكسل 

 شبح بل أفعى سامة تنفث سمومها في أجسادنا سموم تضعف قوانا لتركن أجسادنا في نهاية الأمر إلى الراحة والدعة والخمول حتى تهون علينا أنفسنا ونهون على الأخرين فنلحق بالأموات ونحن أحياء نرزق .

شبح اليأس 
اليأس شبح يحجب نور النهار عن أعيننا ويجعلنا ضبابه نسير في درب مظلم ممتد بلا نهاية فتصبح أحلامنا سرابا ويصبح تحقيقها حبيس أسواره ,   
اليأس عاصفة تتهدد مراكبنا في بحر الحياة فنغرق في ظلماته بعد أنتتكسر تلك المراكب بين أمواجه .
  
شبح الأنانية 

حين يصبح شبح "الأنا" القائد الأعلى لكل تحركاتنا و أنفاسنا بل وأبسط تفاصيل حياتنا
نحتقر الأخر لنكبر في أعيننا  ، نجرح أقرب المقربين إلينا لنشبع رغبة السيطرة عند ذلك الشبح الذي سيطر على أنفسنا   

شبح التشاؤم

 شبح يحجب عنا ألوان الحياة فلا نرى إلا جانبها القاتم سواده
ننظر إلى الحياة بمنظار السلبية فلا نرى إلا صفحات الظلام أمام أعيننا أو قد لا نرى إلا اللون الباهت وتغفل أبصارنا عن كل لون ناصع مشرق . 

شبح الطمع


الطمع شبح يهجم على مراعي ضمائرنا فتفتك ذئابه بها ونبيعها في نهاية المطاف بأبخس الأثمان ,  يستعبدنا المال وتشعرنا أشباحه بفقر دائم ...  فلا نشبع إلا بالحصول على المزيد منه 

الحاجات البشرية عند ماسلو

الحاجات البشرية عند ماسلو


أولا: حاجات البقاء:- والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس أو حاجتنا إلى الجنس لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري ..
ثانيا: حاجات الانتماء:- كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى ملة دينية، أو إنتمائه إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده
ثالثا: الحاجة إلى القوة:- وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على الآخرين ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة
رابعا: الحاجة إلى الحرية:- وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل
خامسا: الحاجة إلى الترفيه:- وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه والضحك، أو ممارسة بعض الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك
فإداراتنا للذات بكفاءة .. تعني قدرتنا على الوفاء بهذه الحاجات الأساسية للنفس الإنسانية.. بتوازن ورضا تام لكل جزء من أجزاء النفس الإنسانية..
وحاجات النفس الأساسية كما أوضحها ماثلو في نظريته يمكن توضيحها في الشكل التالي :-


العلاقة مابين إدارة الذات و إدارة الوقت في العمل




العلاقة مابين إدارة الذات و إدارة الوقت في العمل

وإليك قواعد في تنظيم الوقت:  


أولاً : تحديد الأولويات :فلا بد للمرء من تحديدها حتى يُقدِّم الأهم على المهم ، والمهم على غير المهم ، وحتى يحذر من الخَلْط بين المهم والعاجل فلا يُقدِّم العاجل غير المهم على المهم العاجل وغير العاجل ؛ لأن هذا يُرْبِك ما سبق أنْ خُطِّط له، ويؤجِّل إتمام كثير من الأشياء المهمة .
وليتذكر المرء أنّ اختيار العمل الأفضل أهم من عمل أي شيءٍ فقط ، فلا يخلط المرء بين الحـركة والتقدُّم ، فالحركة تكون في اتجاهات مختلفة أو متضادة ، بل قد تكون في المكان نفسه ، أما التقدم فإنه يكون دائماً إلى الأمام نحو الهدف .


ثانياً : تحديد مواعيد الانتهاء من الأعمال : حيث إن تحديد وقت الانتهاء والالتزام به تَحَدٍ يَشْحذ الذهن ، ويُعِيْن على التركيز ، بل يهيئ الجسم للانصراف نحو العمل المطلوب.
وليُعْلَم أنه يجب عند تحديد المواعيد النهائية أن يكون الإنسان واقعيّاً ودقيقاً في تقديره ، بحيث لا يكون الوقت قصيراً جداً فيُصَاب المرء بالإرهاق والإحباط ، ولا يكون طويلاً ، فيُصاب بالفتور والتواني.
ولا بأس بعد تحديد الموعد بأن يُعاد تحديد موعد بديل إذا دعت الضرورة إلى ذلك ، لكن لا تُتْرَك النهاية دون موعِدٍ مقدَّر .

ثالثاً : العمل بكل وسيلة تساعد في حفظ الوقت ومن الوسائل المساعدة لحفظ الوقت ما يلي :
1ـ حسن التعامل مع الهاتف .
2ـ تحديد مواعيد للزيارات الروتينية،وينبغي أن تكون محصورة بين عملين معروفين، كصلاة المغرب والعشاء مثلاً .
3ـ التخطيط للخروج من المنـزل بحيث يقضي المرء أكبر قدر ممكن من الأعمال في كل مرة يخرج فيها ، ولا يجعل لكل عمل خروجاً مستقلاً .
4ـ تفويض ما يمكن تفويضه من الأعمال ، ولو كَلَّفَ ذلك بعض المال،ولْيتذكر المرء أن الوقت لمن يحتاجه ويحسن استغلاله : أغلى من المال .
كان الشيخ جمال الدين القاسمي - رحمه الله - يتحسَّر عندما يَمُرُّ أمام مقاهي دمشق ، ويرى الناس يمضون أوقاتهم في لهو وثرثرة ، ويَتَمَنَّى لو استطاع شراء أوقاتهم منهم .
5ـ تحديد مواعيد الالتقاء مع الآخرين بدقة ، وعدم الرضا بالمواعيد المطاطة .
6ـ إدارة الاجتماعات بفعاليّة ، واستثمارها جيداً
7- قراءة الكتب والمجلات المفيدة.
8- الاستماع للأشرطة المفيدة.
9- الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلال يومك.
10- ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك.
11- أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أو فترة بسيطة خلال يومك.
12- الجلوس مع العائلة في جلسات عائلية.
13-الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد العلاقة بينكم.
14- التخطيط للمستقبل دائماً.
15- التخلص من كل عمل غير مفيد.
16- محاولة استشراف الفرص واستغلالها بفعالية.
17- التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولين والعملاء أو المراجعين لزيادة كفائة المؤسسة.
وما ورد أعلاه ليس إلا أمثلة بسيطة، وعلي الفرد ان يبدع ويبتكر أكثر وأكثر.

الأمور الخمسة الاساسية لصناعة الذات


هناك  أمورٌ خمسة تعتبر أصولٌ لـ (صناعة الذات )




الأول : معرفة قُدُرَاتُ النفس :-
إن الله _ تعالى _ متَّعَ الخلق بقُدَرٍ و مواهبَ ؛ و هذه المواهب و القُدَرُ متفاوتةٌ بين الناس ، و هم فيها متباينون .
فإذا عرف الإنسان قُدُرَاتُ نفسِه أحسن استعمالها ، و انشغل بها عن غيرها .
قدر النفس مرتكزه على رَكِيزَتَيْن :-
الأولى :- عدم رَفْعِ النفس فوق قدْرِها :-
حيث ترى - و هو كثير - مَنْ يُخادع نفسه و يُلْبِسُها لباس الزور فيُنزلها منازل كبيرةً عليها ، ليست هي من أهلها و لا قَرُبَتْ من أحوالهم الثانية : عدم إهانتها و إنزالها عن قدرها :-
و هذه كسابقتها في الكثرة و الانتشار .
و أعني بقُدَرِ النفس : ما تعرف النفس أنها ميَّالَةٌ إليه ، و تتيقَّنُ أنها تُنْتِجُ فيه أكثر
الثاني : حسن إدارة الذات :-
إدارة الذات تعني : قُدْرَةُ الفرد على توجيه مشاعره و أفكاره و إمكانياته نحو ما يريد تحقيقه ، و ما يصبو إلى تحصيله.
فَحِيْن يستطيع الإنسان أن يوجِّهَ خواطره و مشاعره نحو ما يسعى إليه في حياته يكون بدءُ (صناعة الذات) .
و إدارة الذات فنُّ له أصوله و قواعده و مهاراته ، فليس هو أمرٌ بالهيِّن ، و لا بالشأن السَّهل .
الثالث : تزكيةُ النفس :-
تزكية النفس هي : تنميتها ، و تطهيرها .
فتنميتها تكون بـ : الطاعات ، و الفضائل .
و تطهيرها يكون بـ : التخلِّي من الآفات ؛ المعاصي ، سفائل الأخلاق .
هذان أُسَّان في تربية النفس و تطهيرها .
الرابع : التدرُّج :-
النفس توَّاقةٌ نحو الدَّعَةِ ، و ساعيةٌ إلى الخمول و السُّكون ، فإذا أراد صاحبها أن يُبْدِعَ في ( صناعة ذاته ) فلا بدَّ له من نقلها من مواطن الركود و الدعة إلى مشارف العلو و الرفعة .
و هذا يحتاج إلى أن يتدرَّج بها صاحبها من الدُّوْنِ إلى العلو ؛ شيئاً فشيئاً قليلاً قليلاً .
و سرُّ ذلك : أن في التدرُّج تنقُّلٌ مُمَهَّدٌ يستدعي تقبُّلَ النفس لتلك الصناعةو العكس ذو آفة يعرفها من أدرك حقيقة ذاك السر .
الخامس : الحكمة :-
إن (صناعة الذات) تقتضي التعامل بالحكمة مع النفس ؛ فلا تُجْهَد ، و لا تُطْلَق لها الأزِمَّة .
فيراعيها في موطنين :-
الأول : موطن الإقبال نحو المعالي ؛ فيغتنم تلك الفرصة لتربيتها ، و تنميتها .
الثاني : موطن الإحجام عن الفضائل فيستعمل معها سياسة القيادة من جهتين :
الأولى : الترغيب ؛ فيرغب نفسه بفضائل الأفعال ، و مقامات الكمال .
الثانية : الترهيب ؛ فيرهب نفسه بعواقب الدُّنُوِّ ، و يُبَيِّنُ لها مساويء الأعقاب .

تعرف علي سمات أصحاب الحس المرتفع بـتقدير الذات



تعرف علي سمات الأشخاص الذين يتمتعون بحس مرتفع لتقدير ذاتهم 


















من أبرز صفاتهم وسماتهم :

1-الهدوء والسكينة.
2-حسن السجية والخصال.
3-الحماس والعزيمة
4-الصراحة والقدرة على التعبير.
5-الايجابية والتفاؤل
6-الاعتماد على النفس.
7-العلاقات الاجتماعية والتعاون
8-الحسم بالشكل الصحيح.
9-تطوير الذات.
• فهم لا يتورطون أبدا في عادات روتينية ضارة بهم سواء في تناول الطعام أو الشراب أو النوم.
• يحافظون على رؤية واضحة للطريق الذي يسيرون فيه.
• لا يمكن أن تجدهم في أي وقت هائمين بلا هدف أو متعثرين في طريق رغم أنهم حريصون على التوقف لإعادة شحن طاقاتهم من وقت لأخر.
• لديهم القدرة على التعبير بتلقائية عندما يرغبون في ذلك لكنهم يستطيعون أن يظهروا تحكما فائقا في عواطفهم إذا أرادوا أن تقود عقولهم قلوبهم.
• يتوقعون الأفضل من الناس ومن العالم من حولهم.
• نادرا ما يظهرون العجز بسبب القلق أو الخوف ولا يبدو أنهم يطيلون التفكير في الندم.
• لا يسعون دائما للحصول على موافقة الآخرين أو أرائهم قبل أن يتخذوا قرارا أو يتصرفوا في أمر ما.
• إنهم يستمتعون بصحبة أنفسهم ولا يحتاجون بالضرورة للتوجيه من الآخرين حتى يساعدهم على الاسترخاء أو العمل بكفاءة.
• إنهم يتولون المسئولية الكاملة عن تأمين ومراقبة استقرارهم المالي.
• هؤلاء الأشخاص يظهرون الود والثقةتجاه الآخرين على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم.
• لا يحاولون اخذ أكثر من نصيبهم العادل من الاهتمام في الاجتماعات اللقاءات الاجتماعية.
• يبدو عليهم الاهتمام بالاستماع إلى الآخرين تماما كما يحرصون على أن يستمع إليهم الآخرين.
• مستعدون للتنازل والتفاوض.
• لا يزعجهم نجاح أو سعادة الآخرين.
• غالبا يبرزون في دور القيادة بشكل طبيعي وأيضا مستعدون أن يشاركهم الآخرون في السلطة والنفوذ.
• يمكنهم تفويض غيرهم للقيام بشكل صحيح لكي ينوبوا عنهم في القيام ببعض الأعمال.
• يقفون بصلابة للمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم.
• لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي.
• يعلنون عن مواطن القوة والإنجاز التي حققوها.
• يسعدون بالاعتراف بآي نقائص أو أخطاء لأنهم دائما يبحثون عن وسائل وطرق لتحسين سلوكهم وأدائهم.
• لا يهدرون الكثير من الطاقة أو الوقت في معارك مع أصحاب النقد العدواني الهدام.
• يرحبون بالنقد البناء والنصائح المفيدة.
• منهمكين بشكل مستمر في مشروعات تعليمية أو للتنمية الشخصية .

لماذا تطوير الذات؟





6 نقاط محدده تعرف من خلالهم .. لماذا تطوير الذات ؟ 

ولماذا اطور ذاتي ؟! 

لماذا تطوير الذات ؟
...
ü     لأرضي ربي .
ü     لأعرف قيمة نفسي وأحترم ذاتي  .
ü     لأحقق ذاتي وأشبع حاجة في نفسي  .
ü     لاختصار الوقت ، وتقليل الجهد ، وتحسين الأداء ، وزيادة الإنتاج، وتعظيم الأرباح ، وتقليل الخسائر .
ü     لكي أهندس الحياة وأصنع التأثير وأكون نافعاً في دنيا الناس .
ü     لكي لا أكون عالة على الآخرين .
ü     لكي أملك إرادتي ، وأشتري نفسي ، وأقود من حولي  .

....
مجالات تطوير الذات
أ‌-         التطوير في السلوك والتعامل مع الآخرين .
ب‌-      تطوير أساليب الإدارة والقيادة .
ت‌-      التطوير في الوظيفة والعمل .
ث‌-      التطوير في الميول والرغبات والهوايات .
ج‌-       تطوير المهارات والقدرات .
ح‌-       تطوير النفوذ .
خ‌-       تطوير الإمكانات المادية والمعنوية .
د‌-        التطوير الفكري والثقافي والعلمي

ذ‌-        وغيرهـــــــــــا .............

12 محطه لتغيير حياتك


محطات التغيير 

إذا أردت أن يحدث تغيير فى أى شىء فى حياتك سواء كان شىء سلبى  تريد التخلص منه أو إيجابى كهدف تريد الوصول إليه فهناك مراحل معينة يجب أن أن تمر عليها .
1)  الإدراك :- أن تدرك أولا أنك بحاجه  الي تغيير .
2) التوكل على الله :- كخطوه أولي وأساسيه لأن كل شيئ بيد الله سبحانه وتعالي ثم تأخذ بالأخذ بالأسباب .
3) الرؤية الواضحة :- وهذه الخطوه إن صحت بني عليها صحة كل ما بعدها وإن أخطأ فيها الفرد فالعكس تماما.
4) الرغبة :- ونقول الرغبه المشتعله التي هي وقود يدفع الرد للإنجاز والتحقيق .
5) المسئولية : - وأول هذه المسئوليه هي مسئولية الإنسان عن ذاته ومن ثم مسئوليته عن الأخرين .
6) الاعتقاد و التوقع  :-ويعتبر ذلك من خلال النظره البعيده والمستقبليه لما من الممكن أن يحدث .
7) الصورة الذاتية : - وهي تعبر عن نظرة الإنسان لذاته إيجابيآ كان أو سلبيآ.
8) الروابط  : - وهي تلك التي تعبر عن مظاهر الانجاز أو التقصير .
9) التخطيط  : - كأساس لنجاح أي عمل فأي عمل ينقصه تخطيط فمصيره الفشل.
10) الفعل :- كمحور رئيسي لكل ماهو سابق فما قيمة أي تغيير بدون فعل ان ظل في ذهن صاحبه فقط.
 11) التحليل و التقييم و التعديل :- كمظهر صحي يقوم الخطأ ويؤكد علي تحقيق الأهداف ويعدلها أن احتاجت.

12) الإلتزام و الإصرار و الإستمرارية :- رغم ما تواجهه من صعوبات ومخاطر وإحساس بالفشل لابد من الإصرار والإستمراريه .

مهارات توكيد الذات


12 مهارة لتوكيد الذات ستتعرف عليهم 

مع المدرب / أشرف زكريا 

تسمى هذه المهارات في علم النفس بمهارات توكيد الذات والتي هدفها تعزيز الإحساس بقيمة الإنسان الذاتية ؛ وهي مهمة للإنسان كي يحيا واثقا بنفسه مؤكداً لذاته في محيطه ، ومن المفيد جدا تطبيقها على الأبناء والتلاميذ؛ فهي للمربين وأولياء الأمور وكل إنسان يريد أن تكون له بصمةٌ في جبين التاريخ :-

1- لا تقارن نفسك بالآخرين : فمن البعض من ينظر إلى من هو أعلى منه علماً أو مالاً أو جاهاً ويقارن نفسه به وأنه من الصعب الوصول لتلك المنزلة .

 2- التوقف فوراً عن إحباط النفس : وذلك بأن يتوقف كلٌ منا عن إطلاق الجمل والكلمات الذاتية المحبطة والتي تزيد الشعور بقصور النفس وأنها فاشلة لا تستطيع إنجاز شيء ، لأن هذه الكلمات لا تفيد مطلقاً بل تزيد اليأس يأساً وللفشل سبباً .

3- تقبل كل الإطراء الذي يوجه إليه بطريقة متزنة : -فعندما يجد الواحد منا من يشكره على عمل عمله ، أو يجد ذلك المدح أو الإطراء تجاهه وهو يستحقه ، يجب أنيقا بل ذلك كله بعبارت متزنة ليس فيها ما يدعو نفسه للوقع في فخ العجب والبحث عن الثناء ، كأن يقول : "شكراً " " جزاك الله خير " أو " هذا العمل بسيط ومن الممكن أن يعمله الجميع " ، لأنه إذا وقع في فخ العجب ومصيدة حب الظهور ، سيثق بنفسه بشكل مبالغ فيه وبشكل قاتل في أحيان كثيرة مما يفقد شخصيته صفة الإتزان والتواضع .

4- استعمل الجمل الإيجابية لدفع الإحساس بقيمة ذاتية مرتفعة : كأن يردد دوما ذلك الطالب المجتهد " مهما كانت الأسئلة معقدة فإن ثقتي بالله ثم باجتهادي وجهدي الكبير سأتجاوز هذا الإمتحان " .

5- عرَّض نفسك لما يعزز القيمة الذاتية : كحضور الدورات والندوات المهتمة بالإرتقاء بالنفس وتطويرها ، وكذلك قراءة سير الصحابة والتابعين ورجال التاريخ بشكل عام الذي ساهموا في صناعة الحياة.
.
6- التواصل مع أفراد إيجابيين مساندين يقدرون ماتفعل
7-اكتب لائحةً بالإنجازات الإيجابية السابقة : مهما كانت بسيطة اكتبها وأقرأها دوماً ، حتى تدفعك لإنجاز المزيد .

8- اكتب لائحة بالصفات الإيجابيبة التي تمتلك : لكل واحدٍ منا صفات إيجابية يجدها في نفسه ؛ مهما بلغ سخطه على نفسه ،يجب عليه أن ينقب عن صفاته الجميلة والحسنة فيه والتي ستدفعه لتنميتها والتمسك بها وزيادتها .

9- اشغل نفسك بأعمال ونشاطات تحبها : فتحاول إيجاد الوقت الكافي لأي عمل تسعد نفسك به (لا يكون معصيةً طبعا ) وتشعر عن ممارسته بالسعادة ؛ كمن يشعر بارتياح نفسي كبير عند صلاة ركعتين بعد الوضوء ،ومن يستمتع بري حديقة المنزل وتقليم أشجارها ، أو عند ممارسة أي مهارة من المهارات ؛ كالسباحة مثلاً أو الرسم الحر أوقراءة القصص الهادفة .

 10- كن صادقاً مع نفسك : أي أن تقود الحياة التي ترضى عنها أنت ؛ لا الحياة التي تُفرض عليك وتستطيع بنفس الوقت تغييرها .

11- تحرك واعمل : ابتعد عن الخوف والقلق من إقدامك على أي عمل مفيد ، ففي الحركة بركة ؛ ومهما تعثرت ستنجح في النهاية .

12-  كن منفقاً ذاتياً : أيحاول أن تنمي الإحساس بالقيمة الذاتية لدى الغير ، وذلك بتطبيق هذه المهارات على الغير بتعريفهم بها وتعليمهم إياها .

أخيراً فإن هذه المهارات تنمي الثقة بالنفس والتي انعدمت عند الكثيرين سواءً عند بعض الأبناء أو بعض الآباء أو الأجيال الحالية بشكل عام .

ماهي الذات وما مفهوم الذات ؟!


ماهي الذات وما مفهوم الذات 

..

ذات الانسان هي انعكاس لكل ما بداخله وهي تمثل وجهته  في الحياة وقدراته وطموحاته, أي أنها تمثل نظرة الإنسان عن نفسه وقداراته ومهاراته , ذات الإنسان هي نتاج الخبرات التي يمر بها .

فالذاتهي الطابع الخاص للانسان  و مستوى الآداء مع مدى تأثره بالبيئة المحيطه به, بمعني اخر هي اعتقاد الشخص المكون عن نفسه أو تقييمه لنفسه من حيث إمكانياته ومنجزاته وأهدافه ومواطن قوته وضعفه وعلاقاته بالآخرين ومدى استقلاليته واعتماده على نفسه.

والذات تتشكل تلقائيا نتيجة لعلاقة الفرد بالمجتمع والبيئة.
والذات مخيره دوما وليست مسيرة قال تعالي :-  (وهديناه النجدين )سورة البلد آيه ( 10) , وقال أيضا ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) سورة الشمس آيه (8).

والذات لديها قابلية كبيرة للإبداع وأخذ الطابع الخاص بها, فالذات البشرية هي ذات متفاعلة ، تتعامل وتتفاعل مع الذوات الأخرى.

والذات تؤثرفي غيرها وتتاثر أيضا,ولذلك يتفاوت تقدير الانسان لذاته.
 ولقد ظهرت الكثير من النظريات المختلفة التي تحاول فهم الإنسان عن طريق تصور عامل مساعد داخلي يتوسط بين داخل الإنسان وخارجه ، فظهرت مفهومات العقل والأنا والذات ، وقد ظهرت فكرة الذات في مجال علم النفس على يدوليم جيمس وسماها الأنا العملية ، وهي مجموعة ما يمتلكه الإنسان أو ما يستطيع أن يقول أنه له :-
 (جسمه ، سماته ، قدراته ، ممتلكاته المادية ، أسرته ، أصدقاؤه ، مهنته ) .


 وفي علم النفس الحديث تطور مفهوم الذات وأصبح يعني جانبين : -
الذات كموضوعية أي معرفة الفرد لذاته وتقييمه لها ، والذات كعملية أي كحركة ، وكفعل ، وكنشاط ، وكمجموعة من النشاطات والعمليات العقلية كالتفكير و الإدراك و التذكر .
كما يلعب مفهوم الذات دوراً محورياً في تشكيل سلوك الفرد وإبراز سماته المزاجية، فكل منا يسلك الطريقة التي تتفق مع مفهومه عن ذاته، فإذا كان مفهومي عن ذاتي أنني رزين ووقور فمن الصعب توقع أن يصدر عني سلوك يختلف عن ماتفرضه الرزانة، وما يفرضه الوقار، وإذا كان مفهومي عن ذاتي أنني مريض ضعيف البنية فأغلب الظن أنني لن أشارك في أنشطة تتطلب كفاءة بدنية أو جهد جسماني، وإن مفهومناعن ذاتنا يحكم سلوكنا بشكل واضح سواء كان هذا المفهوم صحيحاً أوخاطئا .

About

test لعام 2013 كل الحقوق محفوظة لدي . تم التعريب فريق علوم العرب ~ تم تحويلها أونجو جاوا

Scroll to top