أولاً : تحديد الأولويات :فلا بد للمرء من تحديدها حتى يُقدِّم الأهم على المهم ، والمهم على غير المهم ، وحتى يحذر من الخَلْط بين المهم والعاجل فلا يُقدِّم العاجل غير المهم على المهم العاجل وغير العاجل ؛ لأن هذا يُرْبِك ما سبق أنْ خُطِّط له، ويؤجِّل إتمام كثير من الأشياء المهمة .
وليتذكر المرء أنّ اختيار العمل الأفضل أهم من عمل أي شيءٍ فقط ، فلا يخلط المرء بين الحـركة والتقدُّم ، فالحركة تكون في اتجاهات مختلفة أو متضادة ، بل قد تكون في المكان نفسه ، أما التقدم فإنه يكون دائماً إلى الأمام نحو الهدف .
ثانياً : تحديد مواعيد الانتهاء من الأعمال : حيث إن تحديد وقت الانتهاء والالتزام به تَحَدٍ يَشْحذ الذهن ، ويُعِيْن على التركيز ، بل يهيئ الجسم للانصراف نحو العمل المطلوب.
وليُعْلَم أنه يجب عند تحديد المواعيد النهائية أن يكون الإنسان واقعيّاً ودقيقاً في تقديره ، بحيث لا يكون الوقت قصيراً جداً فيُصَاب المرء بالإرهاق والإحباط ، ولا يكون طويلاً ، فيُصاب بالفتور والتواني.
ولا بأس بعد تحديد الموعد بأن يُعاد تحديد موعد بديل إذا دعت الضرورة إلى ذلك ، لكن لا تُتْرَك النهاية دون موعِدٍ مقدَّر .
ثالثاً : العمل بكل وسيلة تساعد في حفظ الوقت ومن الوسائل المساعدة لحفظ الوقت ما يلي :
1ـ حسن التعامل مع الهاتف .
2ـ تحديد مواعيد للزيارات الروتينية،وينبغي أن تكون محصورة بين عملين معروفين، كصلاة المغرب والعشاء مثلاً .
3ـ التخطيط للخروج من المنـزل بحيث يقضي المرء أكبر قدر ممكن من الأعمال في كل مرة يخرج فيها ، ولا يجعل لكل عمل خروجاً مستقلاً .
4ـ تفويض ما يمكن تفويضه من الأعمال ، ولو كَلَّفَ ذلك بعض المال،ولْيتذكر المرء أن الوقت لمن يحتاجه ويحسن استغلاله : أغلى من المال .
كان الشيخ جمال الدين القاسمي - رحمه الله - يتحسَّر عندما يَمُرُّ أمام مقاهي دمشق ، ويرى الناس يمضون أوقاتهم في لهو وثرثرة ، ويَتَمَنَّى لو استطاع شراء أوقاتهم منهم .
5ـ تحديد مواعيد الالتقاء مع الآخرين بدقة ، وعدم الرضا بالمواعيد المطاطة .
6ـ إدارة الاجتماعات بفعاليّة ، واستثمارها جيداً
7- قراءة الكتب والمجلات المفيدة.
8- الاستماع للأشرطة المفيدة.
9- الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلال يومك.
10- ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك.
11- أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أو فترة بسيطة خلال يومك.
12- الجلوس مع العائلة في جلسات عائلية.
13-الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد العلاقة بينكم.
14- التخطيط للمستقبل دائماً.
15- التخلص من كل عمل غير مفيد.
16- محاولة استشراف الفرص واستغلالها بفعالية.
17- التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولين والعملاء أو المراجعين لزيادة كفائة المؤسسة.
وما ورد أعلاه ليس إلا أمثلة بسيطة، وعلي الفرد ان يبدع ويبتكر أكثر وأكثر.